نمط الحياة السيئ في سن الـ60 يزيد من خطر

نمط الحياة السيئ في سن الـ60 يزيد من خطر
(اخر تعديل 2023-08-31 20:35:16 )

وطن-كشف علماء أستراليون عن خمسة عوامل تدلّ على نمط الحياة السيئ، الذي من شأنه أن يدفع الناس إلى إكمال بقية حياتهم في دور المسنين ابتداء من سن الستين.

بين سن 60 و64 عاما، هناك خمسة عوامل تزيد من خطر الذهاب إلى EHPAD، وفقا لدراسة نشرت في مجلة Epidemioloy & Community Health. وتشمل هذه العوامل التدخين، وانخفاض مستوى النشاط البدني، والجلوس لفترات طويلة من الزمن، وقلة النوم واتباع نظام غذائي غير متوازن، بحسب ما أفاد به موقع “بوركوا دكتور” الفرنسي.

خمسة عوامل تدل على نمط الحياة السيئ
نمط الحياة الخامل

“نحن نعلم أن عوامل، مثل قلة النوم وعدم النشاط، تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف والسكري، ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي تنظر في تأثير (…) على خطر القبول [في EHPAD] بالنسبة لكبار السن، تشرح الدكتورة أليس جيبسون، أحد المؤلفين. على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث، تشير نتائجنا إلى أنه من المحتمل أن يغير الأشخاص نمط حياتهم للتأثير على خطر دخولهم إلى دار رعاية المسنين أو منشأة رعاية المسنين، وفق ما ترجمته “وطن“.

ولدراسة تأثير هذه العوامل، قام الباحثون بتحليل بيانات من 127108 رجال ونساء تتراوح أعمارهم بين 60 عاما وما فوق. وقد أكمل جميعهم استبيانًا حول أسلوب حياتهم فيما يتعلق بالعوامل الخمسة. وبناء على هذه المعلومات، تم تصنيفهم إلى مجموعات خطر مختلفة: منخفضة ومتوسطة وعالية.
زيادة بنسبة 43% في خطر الذهاب إلى EHPAD بسبب نمط الحياة غير الصحي

النتائج: المشاركون في المجموعة المتوسطة والعالية لديهم خطر متزايد للذهاب إلى الرعاية السكنية لكبار السن بنسبة 12% و43%، على التوالي، مقارنة مع أولئك الذين يتبعون نمط حياة صحي. ولاحظ الباحثون أيضًا أن الخطر يتزايد تدريجيًا: فكلما زادت عوامل الخطر لدى الأشخاص، زاد احتمال ذهابهم إلى دور رعاية المسنين.

من ناحية أخرى، كان الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و64 عامًا هم الفئة العمرية التي كان لأسلوب الحياة السيئ فيها أكبر الأثر على خطر القبول في برنامج EHPAD. وأخيرًا، كان هذا الخطر أيضًا أعلى بنسبة 55% بالنسبة للمدخنين، مقارنة بأولئك الذين لم يدخنوا مطلقًا.

العلاقة بين نمط الحياة السيئ ودور المسنين
نمط الحياة السيئ يزيد من خطر اكمل حياتم في دار المسنين

وفي نهاية الدراسة، تم إدخال 23094 من أصل 127108 مشاركًا إلى دار رعاية المسنين. وتختتم الدكتورة أليس جيبسون قائلة: “تشير هذه الدراسة إلى أنه ينبغي علينا العمل على استراتيجيات لتشجيع كبار السن على تحسين أنماط حياتهم، بما في ذلك التركيز على الإقلاع عن التدخين، وتقليل الوقت الذي يقضيه الجلوس، وزيادة النشاط البدني وتحسين النوم”.