بتأشيرة إماراتية.. ضابط بالموساد الإسرائيلي

بتأشيرة إماراتية.. ضابط بالموساد الإسرائيلي
(اخر تعديل 2023-08-27 08:16:12 )

وطن- في واقعة ليست الأولى من نوعها، انتشرت صورٌ لضابط من الموساد الإسرائيلي يتجول ويتنزه في جزيرة سقطرى اليمنية، بتأشيرة دخول منحتها له أبو ظبي.

ونشر الناشط عبد الله محمد، عبر حسابه على موقع “إكس” (تويتر سابقا)، صورا للضابط الإسرائيلي في عدة مناطق بسقطرى، وقد أظهرت إحدى الصور وجود حراسة أمنية مع ضابط الموساد.

وعلق الناشط على هذه الواقعة قائلا: “هكذا شيطان العرب محمد بن زايد ينظر لسقطرى بعين الطمع فذهب للسيطرة على تلك الجوهرة وامتصاص خيراتها، إنه لص الموانئ والجزر ينظر للإنسان السقطري بالدونية والاستضعاف”.

بتأشيرة دخول من أبوظبي وعبر طائرة إماراتية هنا ضابط بالموساد الاسرائيلي برفقة آخرين يتجولون في جزيرة سقطرى اليمنية!

هكذا #شيطان_العرب_محمد_بن_زايد ينظر لسقطرى بعين الطمع فذهب للسيطرة على تلك الجوهرة وامتصاص خيراتها،
إنه لص الموانئ والجزر ينظر للإنسان السقطري بالدونية والاستضعاف pic.twitter.com/Hf1BTod6pl

— عبدالله محمد (@abdullahebb) August 26, 2023

زيارة استخباراتية سابقة

تعيد هذه الزيارة، إلى الأذهان واقعة مماثلة كانت قد جرت عام 2021، حيث أجرى ضباط استخبارات إسرائيليون زيارة إلى جزيرة سقطرى، وذلك برفقة ضباط إماراتيين.

وآنذاك، قالت مصادر يمنية إن الإماراتيين يستقدمون العسكريين الإسرائيليين تحت غطاء مؤسسة خليفة للعمل الإنساني

صور حديثة تجمع ضباط امارتيين تبع مؤسسة خليفة يقومون بجولة مع ضباط من الموساد الاسرائيلي في جزيرة سقطرى لليوم الرابع وصلوا الاسبوع الماضي على متن طيران العربية وتجهيزات ان تكون جزيرة درسة مقر القاعدة الاسرائلية #انقذوا_سقطرى #اليمن #Socotra #سقطرى_احتلال_اماراتي_اسراييلي pic.twitter.com/g8CGqLHaaX

— سقطرى اليوم-Socotra (@a_socotra) March 12, 2021

وتحدثت المصادر أيضا عن أنّ الإمارات انخرطت في تجهيزات متسارعة بأن تكون جزيرة درسة، إحدى جزر سقطرى، مقرا لقاعدة إسرائيلية.

مخطط إماراتي في سقطرى

ووضعت دولة الإمارات، جزيرة سقطرى اليمنية كأحد أهدافها للتوسع والتمدد في اليمن للاستفادة من ثرواتها، واعتمد على تمكين أحد أذرعها وهو المجلس الانتقالي (كيان انفصالي) من المحافظة وبسط نفوذه وسيطرته عليها.

وأجرت دولة الإمارات، سلسلة تغييرات ديموغرافية وجغرافية في جزيرة سقطرى، لسلخها عن الجمهورية اليمنية، ومحاولة طمس كل ما يدل على يمنيتها.

دور إسرائيلي

ودائما ما كانت إسرائيل حاضرة في مشهد الاستهداف الإماراتي لسقطرى اليمنية، ففي وقت سابق كشفت تقارير يمنية عن قيام دولة الإمارات بعمليات تجنيد للشباب في سقطرى، بالاستعانة بضباط إسرائيليين وبريطانيين لتولي عملية التدريب.